نجحت عملية جراحية لزراعة جهاز سماع حديث يدعى "ذى اسايم ايمبلانت"، في مساعدة سارة تشارمان، 29 عاما، والتى عانت منذ ولادتها من حالة "صمم" وراثي، لتعود للحياة الطبيعية، التى تستطيع بها أن تسمع صوت العالم لأول مرة فى حياتها، بعد أن قضت عمرها البالغ 29 عاما فى سكون تام.
ونشر موقع (ماى فوكس بوسطن) الإخباري، مقطع الفيديو الذي تم فيه إبلاغ سارة بخبر عودتها للحياة من جديد في ثوب مختلف، لتسمع بأذنيها، بدلا من الإشارات المعتادة، في لغة الصم، حيث انهارت سارة في حالة هستيرية تجمع بين الضحك والبكاء، مع أول صوت إنساني، يطرق أذنيها، لتسألها الطبيبة: أتسمعينني؟، وتجيبها سارة في جهش من البكاء "نعم أسمعك".
وأضاف الموقع أن زوج سارة تشارمان الذي صاحبها طوال مشوار معاناتها مع الصمم، وأثناء العملية الجراحية، انتهاء بهذا الخبر الذي قد لا يصدقه ولا يتوقعه الكثيرون، أنه فرح جدا بعودة زوجته للحياة الطبيعية، محاولا طمأنتها، بأنها طبيعية، وأن حلمها بات واقعا، وأنها تستطيع الآن أن تسمع بوضوح.
وأشار الموقع إلى أن الفيديو المصور لاقى ردود أفعال عاطفية وحساسة على شبكة الانترنت بعد أن رفع زوج تشارمان الفيديو الأسبوع الماضى على موقع يتوتيوب، حيث بلغت عدد مشاهدات الفيديو أكثر من 4 ملايين مشاهدة
0 التعليقات:
إرسال تعليق