حققت جمعية "حياة" للإغاثة والتنمية أمنية "علي" الذي يقيم في مخيمات الأردن ويعاني من إعاقة تمنعه من الحركة، وأهدته كرسيًّا متحركًا للتنقل به.
وقال علي محمد عبد الحميد من مخيم حطين بالأردن، في تقرير عماد عضايلة مراسل MBC1 لبرنامج "صباح الخير يا عرب"، الأحد 3 إبريل/نيسان 2011 موجهًا كلامه إلى الجمعية: "عندما رأيتكم قادمين نحوي ومعكم الكرسي قلبي انشرح، وفرحتي لا توصف".وأضاف: "إنسان فقد جزءًا رئيسيًّا من جسمه، وفجأة جاءه كرسي أعاد إليه العضو المفقود"، مشيرًا إلى أن "الفقر الذي أعاني منه الحين لا أود أن أحكي عنه؛ حتى لا أبكي".فيما قال محمد عبد القادر من مخيم حطين بالأردن، والذي يعاني من إعاقة نتيجة بتر إحدى قدميه: "الكرسي يحل مشكلات كثيرة، فأتوجَّه به إلى مشاوير قريبة".وبدوره، ذكر أيمن أبو رحمة مسؤول الفريق الإغاثي بـ"الحياة للإغاثة والتنمية"، إلى أن جمعية "حياة" وفَّرت أكثر من ألف كرسي متحرك للمعاقين حتى الآن.وقال إن هذا المشروع ليس بجديد، وأطلق منذ عدة سنوات في العراق وأفغانستان وباكستان، وخلال العامين الماضيين بدأت الجمعية في فلسطين ومخيمات اللاجئين في الأردن وسوريا ولبنان.ولفت إلى مشروعات الجمعية المختصة بالعمل الإغاثي في أوقات الحروب والكوارث الطبيعية، وإلى أنها تُعنَى بالتعليم والصحة وكفالة الأيتام.وأشار إلى أن هناك دراسة أظهرت أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يُتوفَّون في عمر مبكر نتيجة حالتهم النفسية، مضيفًا: "وبإعطائهم الكرسي المتحرك نحاول رفع معنوياتهم ليندمجوا مع المجتمع بالخروج إلى الشارع".وحول خطط الجمعية المستقبلية، كشف أن الجمعية تهتم بالأيتام، خاصةً بعدما أشارت الإحصائيات إلى أن هناك ما يفوق 4 ملايين طفل يتيم في العراق طبقًا للإحصائيات.جمعية خيرية تزرع الابتسامة على وجوه المعاقين بـ"كرسي متحرك"
Written By brahim moutaki on الخميس، 6 أكتوبر 2011 | 9:48 ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق