ينظر غالبية الناس إلى ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين والعاجزين وذوي العاهات الخلقية ممن ابتلاهم الله
نظرة شفقة وعطف، ويحاولون تقديم العون لهم بصفتهم غير قادرين على إعانة أنفسهم.
بالمقابل لا شك أن الله سبحانه وتعالى يعوض هؤلاء الأشخاص بقدرات قد تكون خارقة في جوانب معينة
أو في حواس معينة سواء في الذكاء أو القدرة في التمييز عن طريق الحس أو اللمس أو غيرها،
وكثيرا ما يطور ذلك الشخص مهارات يستعيض بها عن نقص ما مولود معه.
وقد يبهر هؤلاء الأشخاص الناس من حولهم وقد يصل الانبهار بهم إلى التعلق والحب الذي ينتهي بالزواج.
لهذا نطرح اليوم موضوع الزواج من شخص محدود القدرات،
أو من ذوي الإعاقات ذكرا كان أم أنثى
، ونسأل: هل يمكن أن تصل العاطفة والشفقة بالشخص لأن يربط مصيره ومستقبله بشخص محدود القدرات ومن ذوي الاحتياجات الخاصة؟
هل تعتبر الارتباط بشخص محدود القدرات مغامرة أو مجازفة؟
هل أنت شخصيا على استعداد للارتباط بشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق