مواهبه وقدراته لا حدود لها حتي أنها تخطت الإعاقة التي قد يري البعض أنها تحد من مهاراته ولكن إيمانه بنفسه أقوي كثيرا فهو مبرمج للكمبيوتر لا يختلف علي مهارته اثنان هو شريف ياسين فاضل الذي يقوم بعمله من خلال وضع قلم بفمه للضغط علي أزرار لوحة مفاتيح الكمبيوتر وبمساعدة اصبع الإبهام فقط.
شاء القدر أن يولد شريف مصابا بشلل دماغي منذ ولادته نتيجة خطأ طبي لاصابته بآلة حادة"الجفت" في رأسه، أدي الي إصابة أطرافه الأربعة وتلعثم بالكلام، مما يجعله يحتاج إلي مساعدة في المشي والاكل والشرب وممارسة أموره الحياتية حيث يستعمل الكرسي المتحرك في تنقلاته خارج المنزل، أما داخل المنزل فيتحرك من خلال المشي علي ركبته.
حصل شريف علي بكالوريوس التجارة قسم محاسبة ويدرس بتمهيدي ماجيستير تخصص احصاء تطبيقي، كما أنه عاشق للغات وحاصل علي دبلوم برمجة التطبيقات التجارية و أيضا دبلوم ادارة المستشفيات كما اجتاز عدة دورات للكمبيوتر لزيادة معلوماته ويعمل الآن مسئول الترجمة بمستشفي سرطان الأطفال 57357 كما يمارس البرمجة والتصميم لبعض البرامج إلي جانب عمله.
تواصل شريف مع الكمبيوتر منذ بلوغه 15 عاما عندما إشتراه له والده ليساعده فكانت المفاجأه أنه أحبه وتميز فيه لأنه وجد فيه بابا لتفجير طاقاته المحبوسة بداخله، ويقول شريف عن سر تعلقه بالكمبيوتر أنه كان يستجيب لكل مطالبه وكأنه أحبه من أول لقاء، وعندما جاء الإنترنت الي مصر كان دليل حب وإخلاص الحاسب له علي حد وصفه، فلقد جعله يتنقل بين العالم ويتعرف علي أشخاص بلمسة أصابع علي أزرار لوحة مفاتيحه، فما كان منه إلا أن يقترب منه أكثر بدراسته لعلومه.
طريق شريف لم يكن مفروشا بالورود فقد كانت صعوبة الانتقال هي العائق الاساسي أمامه و التي منعته من الحصول علي المزيد من الدورات العلمية فقد كان والده وأصدقاؤه يساعدونه قدر استطاعتهم،كما أنه اجتاز الاختبارات المبدئية لكثير من الدورات التي تقدم لها حتي تعرف الجهة المانحة بإعاقته فترفض أن يحصل علي المنحة في حين تقبل حصوله عليها بمقابل مادي.
ساهم شريف خلال تعلمه للبرمجيات في مساعدة طلبة كليات الهندسة وعلوم الحاسب في اعداد مشاريعهم، ومن اهم تلك المشاريع "برنامج الاتصال اللاسيلكي عبر الكمبيوتر"، وآخر لإدارة المستشفيات.
يقول شريف: اتجهت الآن الي مجال برمجي أكثر تشويقا بالنسبة لي وهو برمجة وتطوير المواقع الإلكترونية، فقد قمت بتصميم عدد كبير من المواقع الإلكترونية، ونظراً لزيادة اهتمامي بقضية استخدام المعاق للانترنت وكيفية المساهمة بشكل فعال لخدمة هذه الفئة من خلال الانترنت، ويعتبر من أهم مشروعاتي موقع (صوت المعاق) الالكتروني، أما آخر عمل لي فكان شبكة المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو مشروع رائع تديره مؤسسة تسعي الي تقديم معلومات عن كل ما يخص تلك الفئة وموقعها www.infond.net .
يدين شريف بالفضل فيما وصل إليه إلي والديه اللذين داوما علي تشجيعه وكذلك زملائه وأصدقائه ومدرسيه وبعض أساتذته في الجامعة، وكذلك لرفيقة دربه وهي زوجته التي أعجبها فيه طموحه ورغم أنها من ذوي الاحتياجات الخاصة أيضا إلا أنها تبذل ما في وسعها لمساعدته، أما فلذة كبده نادين فيتمني لها تحقيق ما عجز عن انجازه لاعاقته.
يؤكد شريف ان طموحاته لا تتوقف عند حد معين ويتمني أن يثبت للعالم ان المعاق شخص كامل بفكره وعقله وليس بجسده وأن له حقا في الحياة،و يطمح إلي استكمال دراساته العليا وكذلك الحصول علي شقة من المحافظة ترحمه من مصروفات شقته الحالية وما يزال حلم دراسة تخصصات الإعلام واللغة الانجليزية.
شاء القدر أن يولد شريف مصابا بشلل دماغي منذ ولادته نتيجة خطأ طبي لاصابته بآلة حادة"الجفت" في رأسه، أدي الي إصابة أطرافه الأربعة وتلعثم بالكلام، مما يجعله يحتاج إلي مساعدة في المشي والاكل والشرب وممارسة أموره الحياتية حيث يستعمل الكرسي المتحرك في تنقلاته خارج المنزل، أما داخل المنزل فيتحرك من خلال المشي علي ركبته.
حصل شريف علي بكالوريوس التجارة قسم محاسبة ويدرس بتمهيدي ماجيستير تخصص احصاء تطبيقي، كما أنه عاشق للغات وحاصل علي دبلوم برمجة التطبيقات التجارية و أيضا دبلوم ادارة المستشفيات كما اجتاز عدة دورات للكمبيوتر لزيادة معلوماته ويعمل الآن مسئول الترجمة بمستشفي سرطان الأطفال 57357 كما يمارس البرمجة والتصميم لبعض البرامج إلي جانب عمله.
تواصل شريف مع الكمبيوتر منذ بلوغه 15 عاما عندما إشتراه له والده ليساعده فكانت المفاجأه أنه أحبه وتميز فيه لأنه وجد فيه بابا لتفجير طاقاته المحبوسة بداخله، ويقول شريف عن سر تعلقه بالكمبيوتر أنه كان يستجيب لكل مطالبه وكأنه أحبه من أول لقاء، وعندما جاء الإنترنت الي مصر كان دليل حب وإخلاص الحاسب له علي حد وصفه، فلقد جعله يتنقل بين العالم ويتعرف علي أشخاص بلمسة أصابع علي أزرار لوحة مفاتيحه، فما كان منه إلا أن يقترب منه أكثر بدراسته لعلومه.
طريق شريف لم يكن مفروشا بالورود فقد كانت صعوبة الانتقال هي العائق الاساسي أمامه و التي منعته من الحصول علي المزيد من الدورات العلمية فقد كان والده وأصدقاؤه يساعدونه قدر استطاعتهم،كما أنه اجتاز الاختبارات المبدئية لكثير من الدورات التي تقدم لها حتي تعرف الجهة المانحة بإعاقته فترفض أن يحصل علي المنحة في حين تقبل حصوله عليها بمقابل مادي.
ساهم شريف خلال تعلمه للبرمجيات في مساعدة طلبة كليات الهندسة وعلوم الحاسب في اعداد مشاريعهم، ومن اهم تلك المشاريع "برنامج الاتصال اللاسيلكي عبر الكمبيوتر"، وآخر لإدارة المستشفيات.
يقول شريف: اتجهت الآن الي مجال برمجي أكثر تشويقا بالنسبة لي وهو برمجة وتطوير المواقع الإلكترونية، فقد قمت بتصميم عدد كبير من المواقع الإلكترونية، ونظراً لزيادة اهتمامي بقضية استخدام المعاق للانترنت وكيفية المساهمة بشكل فعال لخدمة هذه الفئة من خلال الانترنت، ويعتبر من أهم مشروعاتي موقع (صوت المعاق) الالكتروني، أما آخر عمل لي فكان شبكة المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو مشروع رائع تديره مؤسسة تسعي الي تقديم معلومات عن كل ما يخص تلك الفئة وموقعها www.infond.net .
يدين شريف بالفضل فيما وصل إليه إلي والديه اللذين داوما علي تشجيعه وكذلك زملائه وأصدقائه ومدرسيه وبعض أساتذته في الجامعة، وكذلك لرفيقة دربه وهي زوجته التي أعجبها فيه طموحه ورغم أنها من ذوي الاحتياجات الخاصة أيضا إلا أنها تبذل ما في وسعها لمساعدته، أما فلذة كبده نادين فيتمني لها تحقيق ما عجز عن انجازه لاعاقته.
يؤكد شريف ان طموحاته لا تتوقف عند حد معين ويتمني أن يثبت للعالم ان المعاق شخص كامل بفكره وعقله وليس بجسده وأن له حقا في الحياة،و يطمح إلي استكمال دراساته العليا وكذلك الحصول علي شقة من المحافظة ترحمه من مصروفات شقته الحالية وما يزال حلم دراسة تخصصات الإعلام واللغة الانجليزية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق